هل تريد معرفة كيف تتداول الأسهم؟ حسناً اطّلع على دليلنا البسيط حول تداول عقود الفروقات على أسهم بعض كبرى الشركات في العالم.
هل تعلم أن القيمة السوقية للأسهم العالمية قد ارتفعت إلى مستوى قياسي قدره 95 تريليون دولار خلال شهر نوفمبر 2020؟ يأتي ذلك رغم الانهيار التاريخي الذي حدث في مارس من العام ذاته. وقد استمر النمو منذ ذلك حيث بلغت القيمة السوقية الإجمالية 122 تريليون دولار في نوفمبر 2021. وقد عاني سوق الأسهم مع العديد من الأسواق الأخرى من تقلبات مستمرة – إذ انخفضت قيمته إلى 89.92 تريليون دولار بنهاية سبتمبر من هذا العام.
ويرى كثيرون أن أسواق الأسهم تعد ساحة مثيرة نظراً لما تشهده من تغيرات مستمرة في أسعار الأسهم. إذ تساهم هذه التقلبات في نشوء فرص استثمارية متعددة للتداول. إذا كنت تفكر في التداول في أسهم مثل ميتا أو أمازون أو تسلا أو فايزر أو تويتر؟ إليك مقدمة بسيطة للانطلاق.
في عام 2022، كانت صناعات الطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا هي القطاعات الأسرع نمواً في سوق الأسهم حول العالم.
يوفر تداول الأسهم مرونة كبيرة بسبب إمكانية التداول في حصص صغيرة أو كبيرة. كما يتيح لك تحديد الأموال التي تريد تخصيصها من محفظة التداول.
تُعد إضافة الأسهم إلى المحفظة الاستثمارية طريقة تنويع جيدة نظراً لأن أسواق الأسهم تتحرك باستقلالية عن معظم فئات الأصول الأخرى.
تُعرف أسواق الأسهم بأنها أسواق سائلة خاصةً عند تداولها في البورصات الرئيسية. ويعني هذا أن بإمكانك عادةً العثور على من يقبل منك التداول.
تصرف بعض الأسهم أيضاً توزيعات أرباح لحامليها. على سبيل المثال إذا كنت تمتلك أسهم في شركة تقدم أرباحاً في تاريخ الاستحقاق، عندها يمكنك كسب بعض الدخل السلبي.
الأسهم العادية تمنح المالك الحق في التصويت على قرارات الشركة، بيدَ أن معظم المساهمين يثقون في الإدارة ونادراً ما يمارسون هذا الحق. بينما تُسمى الأسهم التي ليس لها حقوق تصويت بـ الأسهم المُفضلة. كما أن أول من يحصل على توزيعات الأرباح هم مالكو هذه الأسهم، مع إعطاء الأولوية لمطالبات توزيع أرباح الأسهم على الأسهم العادية. ويمكن لأي شركة مُدرجة طرح نوع واحد من الأسهم أو كلا النوعين.
فئات الأسهم العامة في سوق الأسهم هي:
يفكر المتداولون باستثمار طويل الأجل عند شراء هذه الأسهم. وهذه هي أسهم الشركات المتوقع نموها بمعدل أعلى من متوسط السوق، وبالتالي، تدرّ على المساهمين تدفقات نقدية إيجابية.
هذه هي الأسهم التي تقدم توزيعات أرباح منتظمة للمساهمين، وهي نسبة مئوية محددة من أرباح الشركة.
عندما تسجّل الشركات نفسها في البورصة، تقوم بطرح أسهمها للاكتتاب العام (IPO). فتبيع جزء اً من إجمالي الأسهم في الشركة للعموم عبر الاكتتاب العام الأولي لتدر الأموال للأعمال. وربما يكون هذا هو الوقت المناسب لشراء الأسهم لأنها تميل إلى أن تكون أرخص. فيما يتطلب الاستثمار في عمليات الطرح العام الأولي القيام بإجراءات الحرص المالي أو تقرير العناية الواجبة لقياس معايير الأداء وتقدير إمكانات نمو الأعمال.
هذه الأسهم مملوكة عادةً لشركات تعمل في قطاع السلع الاستهلاكية. وهي لا تتأثر كثيراً حتى بالاتجاهات الاقتصادية القوية، لأنها غير دورية. كما أنها لا تشهد تقلبات كبيرة جداً وترتفع ببطء. لذا، إذا كنت تبحث عن استثمار طويل الأجل، فالأسهم الدفاعية تُعد خياراً جيداً لك.
يُعد سهم شركة “بيركشير هاثاواي” المملوكة لوارن بافت هو السهم الأغلى في العالم. إذ لم يتم تقسيم الأسهم أبداً ولم يتم توزيع أرباح إلا مرة واحدة منذ إدراج الأسهم للاكتتاب العام.!
يتأثر أي سوق بالعرض والطلب، وهذا هو حال سوق الأسهم أيضاً. لكن توجد عدة عوامل أخرى تؤثر أيضاً على أسعار الأسهم.
يمكن أن تؤثر النشرات الإخبارية مثل الإعلان عن توزيعات أرباح أو طرح منتج جديد أو سحب منتج أو الحصول على عقد ضخم على سعر السهم. إضافةً إلى ذلك، تُصدر الشركات أرقامها المالية مثل الأرباح والإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين، كل ربع سنة. إذا تجاوزت الأرقام توقعات السوق، يتجه سعر السهم نحو الارتفاع والعكس صحيح.
ارتفعت معظم أسهم شركات التكنولوجيا خلال الجائحة، وحققت العديد من أسهم شركات الطاقة مكاسب مع ارتفاع أسعار النفط. ويرجع سبب هذا إلى تأثير ظروف السوق في قطاعٍ ما على جميع الشركات العاملة في هذا القطاع. وبلا شك، في بعض الأحيان يستفيد سهم شركة من أخبار سيئة تنتشر عن شركة منافسة أيضاً.
تلعب حالة اقتصاد الدول دوراً حيوياً في أداء الشركات لأنها تؤثر على القوة الشرائية للمستهلك والشعور السائد لديه. وهنا نذكر أهم الأخبار الاقتصادية أو الأحداث الجوهرية التي يجدر بمتداولي الأسهم مراقبتها وهي:
هل سمعت بمصطلح “السوق الصاعدة” و “السوق الهابطة”؟ ترتبط هذه الأسواق بالشعور السائد لدى المستثمرين. فعندما يسود التفاؤل لدى المستثمرين بشأن سهم أو شركة معينة، يتجه سعر أسهمها نحو إلى الارتفاع. لذا، يعتمد الاتجاه العام لسوق الأسهم على الشعور السائد في السوق إلى حد كبير.
يتطلب تداول الأسهم اتخاذ القرارات بناءً على الآثار التراكمية لعوامل مختلفة. وهنا تكون أدوات التحليل الفني والأساسي مفيدة للغاية.