هل تريد إجراء عملية تداول ولكنك غير متأكد من الأسهم المناسبة لك؟ ابدأ بتداول المؤشرات لدخول أوسع إلى الأسهم من مناطق جغرافية متنوعة دون امتلاك أي منها.
أنشأ تشارلز داو وإدوارد جونز المؤشرات عام 1896، حيث كان مؤشر داو جونز الصناعي وسيلة لقياس أداء الأسعار في سوق الأسهم الأمريكية آنذاك. حالياً، هناك العديد من هذه المؤشرات التي تمثل جزءاً محدداً من السوق الأوسع. تُعرف مؤشرات الأسهم بأنها الأكثر شعبية بين هذه المؤشرات حيث تعكس التغيرات في أسعار أسهم الشركات الكبرى.
المؤشرات هي محافظ افتراضية للأصول التي تمثل شريحة من السوق المالية العالمية. وهي تستمد قيمتها من أسعار الحيازات الأساسية. وبالرغم من أن هناك مجموعة واسعة من المؤشرات، إلا أن مؤشرات الأسهم هي الأكثر شيوعاً مما يسمح للمتداولين بالحصول على التعرُّض لعدد من أسهم الشركات الموجودة في منطقة عالمية معينة أو قطاع صناعي معين، ولكن دون الحاجة إلى شراء أسهم من كل شركة على حدة.
هناك عدة أسباب لزيادة شعبية المؤشرات بين المتداولين الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء. من بينها ما يلي:
نظراً لأن المؤشرات هي في الأساس سلة من الأوراق المالية، فلا يمكنك الاستثمار فيها أو تداولها بشكل مباشر. ومع ذلك، فمن الممكن الحصول على التعرُّض لتحركات الأسعار في مؤشرات الأسهم عبر عقود الفروقات. ومن الجدير بالذكر أن عقد الفرق هو منتج مشتق يمنحك التعرض للفرق في السعر بين افتتاح التداول وإغلاقه. وعند تداول المؤشرات عبر عقود الفروقات، يمكنك المضاربة على تحركات أسعار المؤشرات ويمكنك الشراء أو البيع. وهذا يعني أنه يمكنك تحديد فرص التداول أثناء ارتفاع السوق أو انخفاضه.
حدد المؤشرات الأكثر ملائمة لأسلوب التداول الخاص بك، مع الأخذ في الاعتبار رغبتك في المخاطرة ورأس المال المتاح وما إذا كنت مضارباً أو متداولاً يومياً أو ترغب في فتح صفقات طويلة الأجل.
المؤشرات الأكثر تداولاً حول العالم هي:
يقيس هذا المؤشر قيمة أكبر 30 سهماً من الأسهم مضمونة الربح (أسهم الشركات الكبرى). وقد يُشار إليه أحياناً باسم وول ستريت منذ إطلاقه من قبل محرر وإحصائي في جريدة وول ستريت جورنال.
يقيس هذا المؤشر القيمة السوقية لأكبر 100 شركة تقنية. وعلى الرغم من اسمه، إلا أن مؤشر ناسداك 100 يضم ما يزيد عن 100 سهم. ويرجع ذلك إلى أن بعض الشركات المئة المدرجة في القائمة لديها أكثر من فئة واحدة من الأسهم. على سبيل المثال، شركة ألفابت التي أعلنت عنها غوغل لديها GOOG و GOOGL.
يقيس هذا المؤشر أسعار 500 شركة ذات القيمة السوقية الأكبر. ويجدر الإشارة إلى ان الشركة المدرجة في هذا المؤشر يجب أن تحقق حجم تداول شهري لا يقل عن 250,000 سهم في كل شهر من الأشهر الستة السابقة لمراجعتها من قبل اللجنة ليتم تضمينها في مؤشر إس آند بي 500.
يتتبع هذا المؤشر 600 شركة من أوروبا. وكذلك من المحتمل أن يكون أحد أكثر المؤشرات تنوعاً حيث يتتبع 600 شركة برؤوس أموال كبيرة ومتوسطة وصغيرة عبر 17 دولة أوروبية بما في ذلك النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة.
يقيس هذا المؤشر القيمة السوقية لأكبر 40 شركة ألمانية مدرجة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية.
يقيس هذا المؤشر القيمة السوقية لأكبر 40 شركة فرنسية مدرجة في مؤشر بورصة باريس (يورونكست باريس).
يتتبع هذا المؤشر 100 شركة مدرجة في بورصة لندن. وهو معروف بشكل غير رسمي باسم فوتسي.
يراقب هذا المؤشر التغيرات اليومية في أسعار الأسهم لأكبر الشركات في سوق الأوراق المالية في هونغ كونغ.
يتتبع هذا المؤشر أكبر الشركات اليابانية المدرجة في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
تحتفظ بهذا المؤشر شركة ستاندرد آند بورز، حيث يقيس القيمة السوقية لعدد 200 من أكبر الأسهم المدرجة في البورصة الأسترالية للأوراق المالية.
يبدأ معظم المتداولين الجدد تداول المؤشرات بالتحليل الفني. ويرجع ذلك إلى أن التحليل الأساسي لجميع المكونات ثبت أنه معقد للغاية بالنسبة للمتداولين المبتدئين. إلا أنه من خلال التحليل الفني، يمكنك ببساطة سحب المؤشرات الفنية التي اخترتها وإسقاطها في المخطط البياني لتوفير إشارات الدخول والخروج.
المؤشرات الفنية الأكثر شيوعاً لتداول المؤشرات هي:
غالباً ما تُستخدم هذه المؤشرات الثلاثة معاً لتوقع تحركات الأسعار المستقبلية.